www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 1 | 2 | 3 | 7 | |
الأجمالي | 13 |
احصائية المقالات
السنة | 2021 | 2018 | 2013 | ||
العدد | 1 | 1 | 1 | ||
الأجمالي | 3 |
احصائية تويتر
السنة | 2019 | ||||
العدد | 2 | ||||
الأجمالي | 2 |
النقد الإيجابي… ونجاح الهلال
إذا أراد الهلال المضي قدماً لتحقيق لقبه المفضل، وهو دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، فعليه أن يفوز في أغلب مبارياته، خاصةً مع غير المنافسين؛ لأن الهلال مشكلته الرئيسة هي ضياع النقاط مع غير المنافسين، مع تدعيم الفريق بعناصر تبعث التجديد والحماس في أداء اللاعبين، وأن الخانة غير مضمونة إلا لمن يثبت نفسه، واعتبار كل مباراة كأنها مباريات كأس، وخروج المغلوب. في الجولة الماضية، تعادل الشباب، وانتصر الهلال ودخل الاتحاد في معمعة التنافس البطولي الكبير نحو اللقب الغالي مع ابتعاد الأهلي كثيراً بخسارته من ضمك بالثلاثة. الآن الضغط سوف يكون أكبر على فريق الشباب؛ لأن مطارده لن يستكين إلا باللحاق نقطياً به، وتخطيه نحو القمة. التعاقد مع مدرب جديد للهلال أمر لا بد منه، في ظل قرب انطلاق بطولة دوري أبطال آسيا للنسخة الجديدة، فحضوره منذ وقت مبكر مهم جداً؛ للتعرف على الفريق ولاعبيه، وطرق لعبه ومشاهدته على الطبيعة، أما التأخير في إغلاق هذا الملف سيكون سلبيا جدا، وسيكون أثره مخيباً لآمال عشاقه ومحبيه. نحن الآن في المراحل الأخيرة من الدوري، وأي تهاون من أي فريق سوف يخسر كثيراً، الدوري عاد للهلال؛ لأنه يعشقه، وهو الفريق الأكثر تحقيقاً له. [email protected] عندما انتقدنا عمل الإدارة الهلالية في فترة من الفترات السابقة، كان بسبب الهدر النقطي الكبير في مرحلة زمنية بسيطة، لم تكن عادية، ولم نعتد أن نرَ الزعيم الكبير فيها أبداً. وبالفعل تم تدارك الوضع من إدارة أ. فهد بن نافل، وأقال المدرب رازفان؛ حتى وهو شخصياً سبق وقد خرج وجدد الثقة في المدرب من خلال لقاء تلفزيوني، إلا أن استمرار النزيف والمستوى الفني الباهت للهلال حال دون استمراره، وأعلن عن تغيير المدرب بالمدرب البرازيلي ميكالي، وبغض النظر عن تاريخ المدرب الجديد، إلا أن الصدمة كان ولابد من حدوثها لإفاقة عناصر الفريق من الركود، وعدم تطوير اللاعبين لمستواهم الفني، أو تقديم ما يشفع لهم لتمثيل الهلال، الذي يمتلك جمهورا لن يرضى عنهم في حال إخفاق الفريق؛ لأن الكيان هو الأهم، وهو الهدف ولا يوجد للرمزية مكان في نفوس الهلاليين. |
|
تاريخ النشر :27 الإثنين , يونيو, 2022
المصدر : بوابة الفجر
يبدو أن هناك تصنيفاً غير مُعلنٍ في بعض الإدارات لتقسيم الموظّفين إلى فئات اعتماداً على أوصاف يصعب تحديدها، مثل الموظّف الطيّب، والموظّف البليد، والموظّف صاحب الولاء الشّخصي، والموظف «المُطبِّل» والموظّف الوُصولي، والموظّف المُشاغب وغيرهم، ويتعامل معهم بعض المُديرين على أساس شخصي، يبتعد عن أي معايير مهْنية أو مقاييس احترافية وظيفية. وعلى النقيض من الموظّف «الغلبان» أو «اللامبالي»، الذي ينصاعُ لأي أمر أو توجيه من مديره دون أن يبدي أي ردة فعل، ويمتثل مباشرة للأوامر التي تخصّ أساس عمله، ولا يقوم بالاستفسار عن تفاصيل التوجيه وأسبابه وتداعياته، بل يخشى حتى من إبداء تذمّره أو عدم اتفاقه، أقول على النقيض من هذا الموظف، هناك موظفٌ من فئة الـمُشاغبيـن -هداهم الله- لـمجرّد أن له رأياً آخر في موضوع ما، أو تجرّأ على التفكير بصوت مسموع في كيفية تحسيـن الأوضاع المهْنية في قسمه أو مؤسسته، ولم تُسعفه قريحتُه للسُّكوت حين لم يُطلب منه الكلام، بل إنه -هداه الله- كان رأيهُ مُختلفاً عن رأي مديره أثناء حضوره بعض الاجتماعات «المهمة»، وهو مسكين، لا يدري أن تلك الاجتماعات ما هي إلا عرضٌ مسرحيٌّ مطلوب من ذلك المدير أن يقدّمه بين حين وآخر، وأن الهدف منه أن يوافق الموظفون على ما يتم مناقشته ويُطرَح من توجيهات، دون إشراكهم في قرارات تمسّ حياتهم الوظيفية وتفاصيل أعمالهم. ولا يقف الموظّف المشاغب -أصلحه الله- عند هذا الحد من الجسارة، لكنه -بجهلٍ منه- يتجرّأ على المُطالبة بمستحقاته المُتأخرة، ويستاءُ من المُماطلة في ترقياته وبدلاته، بل ويُحاول التظلّم لدى الجهات المعْنية، ويردُّ عن كرامته الإهانات الوظيفية، ونسي في خضم أداء واجباته أن يمدح المدير، ويقدّم له فروض الولاء الشخصي في كل فرصة، لينال منه مكانة مُقرّبة، تسهّل عليه حصوله على حظوة خاصة ولا تحرمه من بدلات الأداء المتميّز !! لكنه -أصلحه الله- اختار طريقاً وعِراً، وأساليب مهْنية غيـر مناسبة لهذا النوع من الإدارات المعطوبة، ولم يفطن لقوانين اللعبة الإدارية وطُرق لعِبها باحترافية، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم. يقول الأديب الكاتب فيودور دوستويفسكي: «لئن لم يكُن فـي هذا العالـَم شيءٌ أصعبَ من الصّدق والصّراحة، فلا شيء في العالم أسهل من التملّق».